أغيثوا ليبيا
أغيثوا متضرري فيضانات ليبيا بالتبرع لتوفير المساعدات العاجلة من الغذاء والمأوى والدواء
تفاصيل الحملة
<div id="moreText" class="col-xs-12 padding-none">
تعيش ليبيا كارثة بيئية وإنسانية لم تشهدها منذ زمن، بعد أن أصابتها فيضانات غمرت مدناً وقرى بأكملها ودمرت المباني والبنى التحتية، وأودت بحياة آلاف الضحايا بين موتى وجرحى ومفقودين وآخرين في حاجة ماسة إلى المأوى والغذاء والمياه النظيفة والعلاج، وسط مخاوف من حدوث كوارث طبيعية مدمرة جديدة
</div>

دمار الفيضانات تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت في 7 أغسطس/آب في حدوث فيضانات مفاجئة في جنوب شرق بنجلاديش، مما أدى إلى غمر مناطق في تشاتوجرام، وكوكس بازار، وبندربان، وفيني؛ عزل 230 ألف شخص وقد تتفاقم حالة الفيضانات مع استمرار هطول الأمطار، حيث تؤدي الانهيارات الأرضية إلى مقتل 4 أشخاص وإلحاق أضرار بـ 718 منزلاً. وتم افتتاح ملاجئ الطوارئ ويتم تقديم المساعدات العاجلة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والطبية. رد طارئ وفقًا لإدارة الأرصاد الجوية في بنجلاديش، من المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة المستمرة إلى تفاقم الفيضانات خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة. وتشمل الاستجابات الطارئة 193 ملجأً مؤقتاً، و43 فريقاً طبياً، وتخصيص 20 طناً من الأرز والدعم النقدي. وفي مخيمات اللاجئين في كوكس بازار، تضرر 1,431 مأوى، ولا تزال جهود إعادة التوطين جارية. وتسعى الحكومة للحصول على دعم طارئ من الغذاء والملابس والنظافة للمتضررين. إعادة بناء الحياة في أعقاب الفيضانات المدمرة، يمكن لدعمكم أن يحدث فرقًا ملموسًا. يمكن للتبرع بمبلغ 30 جنيهًا إسترلينيًا أن يغذي المحتاجين بالوجبات المطبوخة. يمكن أن توفر  المياه اللازمة للحياة، بينما ستوفر مأوى للطوارئ. بالنسبة لأولئك الذين شردت حياتهم، فإن  توفر الأمل لإعادة بناء منازلهم. إن تعاطفك خلال هذا الوقت العصيب يجلب العزاء والمساعدة الحيوية.

تذييل

İletişim